سيلفيا كاتوري

Français    English    Italiano    Español    Deutsch    عربي    русский    Português

فيلم وثائقي عن الحرب في سورية
نظرة السوريين إلى حرب يديرها الأجانب

فيلم وثائقي مثير للإعجاب -من إخراج الصحفية أناستازيا بوبوفا وفريقها "روسيا24"- حول الثمن الإنساني المدفوع خلال الصراع السوري وحجم الدمار الحادث. لا سياسة.. فقط نظرة السوريين العاديين الملتحمين بجيشهم. (تحذير: مشاهد بها الكثير من القسوة/ +16 عاما).

11 شباط (فبراير) 2013

أوراق سورية

يقدم الفيلم الوثائقي الذي أخرجته اناستازيا بوبوفا نظرة دقيقة جدا حول ما يحدث في سورية منذ 2011. إنه يظهر الظروف القاسية التي يقاوم فيها الجيش الحكومي والشعب السوري، خلال ما يقرب من عامين، تمردا مسلحا يحاول الاطاحة بالدولة السورية بتأييد ساحق من الصحافة السائدة، وقوى تموله وتسلحه.

نشر 30 ديسمبر 2012 باللغة الإنجليزية
http://www.silviacattori.net/article4086.html

تعليق بصوت المخرجة اناستازيا بوبوفا

"أنجز فريقي مئات الأخبار عن سورية. هذا الفيلم هو نوع من الاستطراد، ينطلق من نشرات إخبارية. أردنا أن نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا تجاه الاشحاص الذين التقيناهم، والأشياء التي لا تظهر عادة في الأخبار"..

نهاية

==

مقاطع من الفيديو:

"كل الذين ذهبوا إلى سورية يعرفون أنه بلد آمن، وأن مثل هذه الأمور لم تحدق قبلا، كنا جميعا نعيش تحت سقف واحد. لكل دينه، ولم يتسبب ذلك في مشكلة ابدا".

"إننا محاطون بالطبيعة. في كل مكان هناك أنهار وشلالات وأشجار. هذا الجمال يجتمع في الإنسان ذاته، إنه حب الحياة، الرقة. يحب السوريون الحياة ويقرنونها بكلمة "الحرية". لكن، جاءت هذه الأزمة واستخدم الغرب هذه كلمة (الحرية) لتدمير هذا الجمال الذي عشناه".

"في الصباح، بدأنا (نحن، المتمردون) قتل الناس، حتى أولئك الذين كانوا لا يزالون نائمين. ثم جمعناهم في غرفة وصورناهم، لنحمل الجيش النظامي المسؤولية(..).

"لقد حاولوا [المتمردون] الفصل بين الطوائف المسيحية والمسلمة. وعندما يرفض الناس ينسف (المتمردون) كل شيء. انهم لا يعرفون ما هو الايمان. يسمون أنفسهم مسلمين، وهم لا يعرفون شيئا عن الإسلام".

"أوقعنا بالعديد (من المتمردين)، وسلاحهم في أيديهم، كانوا يهزون رؤوسهم ويرددون: ’ما فعلت شيئا’. لقد كشفت تحليلات الدم وجود مخدرات، وغالبا ما كانوا يحملون بودرات وحبوبا في جيوبهم".

"كيف يمكن ان نسمي هؤلاء الناس؟ معارضة سلمية؟ مقاتلون من أجل الحرية؟ يا للسخف! انظروا الى ما يفعلونه! في رأيي، على من يعتقد ذلك أن يأتي الى سورية ليتحقق، ويرى بنفسه أنه حيثما يتواجد الجيش توفر الأمن. إن الجيش يدافع عن شعبه، ويحميه. أشعر أن الذين يقاتلون على الجانب الآخر سفهاء تماما، لا شيء مقدسا لديهم، ارواحهم فارغة، يستطيعون أن يخونوا وطنهم الأم، بل وعائلاتهم، آباءهم وأمهاتهم(..) انظروا الى وجوه هؤلاء الناس، أو بالأحرى تلك الحيوانات التي يشبهون، بعد كل ما فعلوه".

سيلفيا كاتوري
22 يناير 2013
خالدة مختار بوريجي
http://www.areen.info/?cat=20

Silvia Cattori

ترجمة فرنسية مع كتابة تحتية باللغة الإنجليزية:

المصدر: اناستازيا بوبوفا

تعريب: خالدة مختار بوريجي