فيلم وثائقي مثير للإعجاب -من إخراج الصحفية أناستازيا بوبوفا وفريقها "روسيا24"- حول الثمن الإنساني المدفوع خلال الصراع السوري وحجم الدمار الحادث. لا سياسة.. فقط نظرة السوريين العاديين الملتحمين بجيشهم. (تحذير: مشاهد بها الكثير من القسوة/ +16 عاما).
أوراق سورية
يقدم الفيلم الوثائقي الذي أخرجته اناستازيا بوبوفا نظرة دقيقة جدا حول ما يحدث في سورية منذ 2011. إنه يظهر الظروف القاسية التي يقاوم فيها الجيش الحكومي والشعب السوري، خلال ما يقرب من عامين، تمردا مسلحا يحاول الاطاحة بالدولة السورية بتأييد ساحق من الصحافة السائدة، وقوى تموله وتسلحه.
نشر 30 ديسمبر 2012 باللغة الإنجليزية
http://www.silviacattori.net/article4086.html
تعليق بصوت المخرجة اناستازيا بوبوفا
"أنجز فريقي مئات الأخبار عن سورية. هذا الفيلم هو نوع من الاستطراد، ينطلق من نشرات إخبارية. أردنا أن نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا تجاه الاشحاص الذين التقيناهم، والأشياء التي لا تظهر عادة في الأخبار"..
نهاية
==
مقاطع من الفيديو:
"كل الذين ذهبوا إلى سورية يعرفون أنه بلد آمن، وأن مثل هذه الأمور لم تحدق قبلا، كنا جميعا نعيش تحت سقف واحد. لكل دينه، ولم يتسبب ذلك في مشكلة ابدا".
"إننا محاطون بالطبيعة. في كل مكان هناك أنهار وشلالات وأشجار. هذا الجمال يجتمع في الإنسان ذاته، إنه حب الحياة، الرقة. يحب السوريون الحياة ويقرنونها بكلمة "الحرية". لكن، جاءت هذه الأزمة واستخدم الغرب هذه كلمة (الحرية) لتدمير هذا الجمال الذي عشناه".
"في الصباح، بدأنا (نحن، المتمردون) قتل الناس، حتى أولئك الذين كانوا لا يزالون نائمين. ثم جمعناهم في غرفة وصورناهم، لنحمل الجيش النظامي المسؤولية(..).
"لقد حاولوا [المتمردون] الفصل بين الطوائف المسيحية والمسلمة. وعندما يرفض الناس ينسف (المتمردون) كل شيء. انهم لا يعرفون ما هو الايمان. يسمون أنفسهم مسلمين، وهم لا يعرفون شيئا عن الإسلام".
"أوقعنا بالعديد (من المتمردين)، وسلاحهم في أيديهم، كانوا يهزون رؤوسهم ويرددون: ’ما فعلت شيئا’. لقد كشفت تحليلات الدم وجود مخدرات، وغالبا ما كانوا يحملون بودرات وحبوبا في جيوبهم".
"كيف يمكن ان نسمي هؤلاء الناس؟ معارضة سلمية؟ مقاتلون من أجل الحرية؟ يا للسخف! انظروا الى ما يفعلونه! في رأيي، على من يعتقد ذلك أن يأتي الى سورية ليتحقق، ويرى بنفسه أنه حيثما يتواجد الجيش توفر الأمن. إن الجيش يدافع عن شعبه، ويحميه. أشعر أن الذين يقاتلون على الجانب الآخر سفهاء تماما، لا شيء مقدسا لديهم، ارواحهم فارغة، يستطيعون أن يخونوا وطنهم الأم، بل وعائلاتهم، آباءهم وأمهاتهم(..) انظروا الى وجوه هؤلاء الناس، أو بالأحرى تلك الحيوانات التي يشبهون، بعد كل ما فعلوه".
سيلفيا كاتوري
22 يناير 2013
خالدة مختار بوريجي
http://www.areen.info/?cat=20
Silvia Cattori
ترجمة فرنسية مع كتابة تحتية باللغة الإنجليزية:
المصدر: اناستازيا بوبوفا
تعريب: خالدة مختار بوريجي